الطبيبة نورة أحمد رشاد
رفضت طبيبة سعودية تعمل في مستشفى إيطالي عروضاً مغرية من جهات عربية وأوروبية وإمريكية ويهودية أبرزها عرض من جامعة هارفارد للتعاون معها.
وذكرت صحيفة عكاظ في عددها الصادر امس ان العروض تتضمن إقامة مركز طبي خاص باكتشافها الذي أنقذ ملايين من مرضى السكر من البتر بسبب الغرغرينا وكذا علاج مشاكل التضخم الاورمي وحماية الأمعاء من الاستئصال.
وتضمنت العروض الإقامة الدائمة ومنحها جنسية البلد الذي تعمل فيه إضافة إلى تأمين شامل لها ولعائلتها مدى الحياة وكذا منحها راتباً يعادل ثلاثة أضعاف راتبها الحالي.
وذكرت الطبيبة نورة أحمد رشاد التي أجرت (5000) عملية جراحية ناجحة في مستشفيات عربية إضافة إلى مستشفى (سان ناتوا) في إيطاليا والذي تعمل فيه حالياً إن النظام العلاجي السابق كان يحتاج إلى أطباء متخصصين في عشرة تخصصات فيما تحتاج العملية الآن بعد أن اعتمد اكتشافها وحقق نجاحات باهرة إلى طبيب واحد فقط متخصص في الأوعية الدموية.
وأكدت الطبيبة نورة أنها فخورة لشعورها بأنها تقدم شيئاً مفيداً للبشرية ليكون نموذجاً مشرفاً للسعودية التي حققت الصدارة في عمليات فصل التوائم وجراحة القلب المفتوح وزرع الكلى.
وترى الطبيبة السعودية والتي حققت نجاحات وشهرة عالمية أن السعودية هي الأحق بخبراتها التي ستنقلها للأجيال القادمة من خلال المركز الذي سيكون تعليمياً بحثياً في مجال الأوعية الدموية.
ونسبت صحيفة عكاض للدكتور أحمد رشاد والد الطبيبة نورة والمدير الأسبق للمختبرات الجنائية بوزارة الداخلية أن ابنته التي سجل اسمها حضوراً قوياً في دوائر البحث الطبي عالميا تعتبر أول فتاة تحصل على الماجستير في مثل هذه السن الصغيرة.
مشيراً إلى أنها سبق أن حصلت على لقلب أفضل محاضرة من بين 1000 طبيب في مؤتمر عالمي حول جراحة الأوعية.
كما تم اختيارها كرابع طبيبة على مستوى العالم في معالجة الشريان الأورطي باستخدام ثاني أكسد الكربون مؤكداً أنها أصغر طبيبة تحصل على هذا التميز على مستوى العالم.
اقبلي العروض الاوربية ، ان جيتي هنا في السعودية مابهمهم علمك وعقلك وتخصصك الطبي ، واول شئ بسوه حملة أعلامية عليك انك تخليتي عن حجابك وبيجلدوك هيئة الامر بلمعروف في مقر عملك
هناك يقدروك وبيحشموك ويمكن يعطوك جائزة نوبل!!!