أتى فصل الشتاء ... فماذا قال فيه الصحابة الأجلاء ؟؟؟
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
يجتمع في الشتاء للمؤمن ميزتان :
قصر النهار فيجعل نهاره صياماً ....... ويطول ليله فيحييه قياماً
وقد فطن الصحابة الكرام رضي الله عنهم لهاتان الميزتان اللتان في الشتاء فإليكم أحبابي أقوالهم>> :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الشتاء غنيمة العابدين .
وقال أبوهريرة رضي الله عنه : ألا أدلكم على الغنيمة الباردة ؟ قالوا : بلى ، فقال : الصيام في الشتاء .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ، يطول فيه الليل للقيام ، ويقصر فيه النهار للصيام .
فعلى المسلم أن يغتنم مواسم الخير فلا يفرط فيها :
فقوله صلى الله عليه وسلم :
( اغتنم خمسا قبل خمس……….. ) يدلنا على الحث على اغتنام الخير حيث كان .
وللمؤمن أيضاً في الشتاء وقفتان :
الوقفة الأولى :
يتذكر أحوال أهل الجنة إذا مسّه البرد فهم كما قال الله تعالى {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً **الإنسا3
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : أي ليس عندهم حر مزعج ، ولا برد مؤلم ، بل هي مزاج واحد دائم سرمدي لا يبغون عنها حولا .
أما أحوال أهل النار فهم كما قال الله تعالى {هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ **7
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: أما الحميم فهو الحار الذي قد انتهى حره ، وأما الغساق فهو ضده ، وهوالبارد الذي لا يستطاع من شدة برده المؤلم .
الوقفة الثانية :
يتذكر إخوانه المسلمين وما يلاقونه من شدة البرد مع قلة المأكل والمشرب وفقد وسائل التدفئة ، فيسارع إلى سد فاقتهم وقضاء حاجتهم تقرباً إلى الله تعالى ويحمده سبحانه على مامنَّ عليه من نعمة الأكل والشرب وتوفر التدفئة وغيرها من النعم التي لا تحصى فيثني عليه ثناءً يليق بعظمته
أتمنى أن أكون قد قدمت المفيد
دمتم بخير وحفظ الرحمن
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
يجتمع في الشتاء للمؤمن ميزتان :
قصر النهار فيجعل نهاره صياماً ....... ويطول ليله فيحييه قياماً
وقد فطن الصحابة الكرام رضي الله عنهم لهاتان الميزتان اللتان في الشتاء فإليكم أحبابي أقوالهم>> :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الشتاء غنيمة العابدين .
وقال أبوهريرة رضي الله عنه : ألا أدلكم على الغنيمة الباردة ؟ قالوا : بلى ، فقال : الصيام في الشتاء .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ، يطول فيه الليل للقيام ، ويقصر فيه النهار للصيام .
فعلى المسلم أن يغتنم مواسم الخير فلا يفرط فيها :
فقوله صلى الله عليه وسلم :
( اغتنم خمسا قبل خمس……….. ) يدلنا على الحث على اغتنام الخير حيث كان .
وللمؤمن أيضاً في الشتاء وقفتان :
الوقفة الأولى :
يتذكر أحوال أهل الجنة إذا مسّه البرد فهم كما قال الله تعالى {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً **الإنسا3
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : أي ليس عندهم حر مزعج ، ولا برد مؤلم ، بل هي مزاج واحد دائم سرمدي لا يبغون عنها حولا .
أما أحوال أهل النار فهم كما قال الله تعالى {هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ **7
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: أما الحميم فهو الحار الذي قد انتهى حره ، وأما الغساق فهو ضده ، وهوالبارد الذي لا يستطاع من شدة برده المؤلم .
الوقفة الثانية :
يتذكر إخوانه المسلمين وما يلاقونه من شدة البرد مع قلة المأكل والمشرب وفقد وسائل التدفئة ، فيسارع إلى سد فاقتهم وقضاء حاجتهم تقرباً إلى الله تعالى ويحمده سبحانه على مامنَّ عليه من نعمة الأكل والشرب وتوفر التدفئة وغيرها من النعم التي لا تحصى فيثني عليه ثناءً يليق بعظمته
أتمنى أن أكون قد قدمت المفيد
دمتم بخير وحفظ الرحمن