{ مدخل
يمه ..
يا ما لقيتك في شتا وقتي دفاي
حضنك يدفيني بحنانه وأدفيه
وياما مسكتي في أعنى الوقت يمناي
خوف علي من الزمان وبلاويه
اليْكِ يا اطهَر قلَب بالوجُود
اليْكِ ياقلب عَلمني الامـــَان والُحب
اليْكِ يا قلبْ ينبُضُ بحنَان
وللحنـــانْ
اليْكِ يا اعْذبْ نَبض
اليْكِ يا أمي
:
( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ
وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي
أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ
الْمُسْلِمِينَ)
هذه كلمات أكتبها إليك بمداد قلبي
وأبعثها إليك مع عبير الورد وأريج الفل والياسمين ...
يا قمراً أضاء ظلام عقلي
وأضاء لي طريقي في الحياة..
ويا شمساً أذابت جمود قلبي
وفجرت ينابيع الأمل..
يا من غرّست حُبّ الله في فؤادي
ورسّخت عقيدة التوحيد في أعماقي ..
يا من كنت لي أُماً في الحنان
ومعلمةً في الأخلاق
وأختاً في النصح والإرشاد..
نصائحك نورٌ أسير عليه في حياتي
وابتسامتك ثلجٌ يُطفئ خوفي وألمي
بحر قلبي الواسع أنتِ
وموج عقلي الدافئ أنتِ
وبياض قلبك بدرٌ في سماء نفسي
ومهما وصفتك فلن أستطيع أن أكمل... ليس تهاوناً
ولكن شيء أعمق من ذلك
امي
نبضة..من نبضاتي..
حوتـ ماحوى القلب من مشاعر..
لمن حنين قلبها حوانا لمن هي منطلق العطاء
بطيبة قلبها عشنا تحت كنفهاا
كالنخلة شامخة عالية الهمة
تعطي أكثر ماتأخذ بالضعف ارتمينا بحضنها
سراجها يضيء حتى بلحظات آلمها لنهنأ
وننطلق للحياة ماأعظمك ياأماة
{ مخرج
تدعين ربك لي يسدد لي خطاي
وارفع انا كفي لله وادعيه
يا ربي تمنحني رضاها بدنياي
وان ما رضت عني ترى العمر مابيه